تُعد وظيفة التسويق المصرفي حالياً من الوظائف الهامة التي تولي باهتمام كبير وبالغ في معظم المصارف الأجنبية وفي بعض المصارف العربية، بعد أن أصبحت المشكلات التي تواجه المصارف المختلفة التخصص مشكلات إدارية، ولم تعد المشكلات فنية فحسب ومن أهما دراسة السوق للوقوف على حاجة الزبائن، ثم تقديم الخدمات المصرفية لهم بأعلى كفاية وأقل تكلفة ممكنة، ولذا أصبح هناك العديد من الوسائل التي تزيد من إتاحة تلك الخدمات المصرفية مثل خدمة بطاقة الائتمان والتي يمكن النظر إليها على أنها واحدة من الخدمات المالية الجديدة التي تقدمها المصارف للزبائن ضمن حزمة المنتجات المصرفية.

يتناول هذا البحث أثر استخدام بطاقات الائتمان على ربحية المصرف وتتحدد المشكلة في قلة استخدام البطاقات الائتمانية في المصارف التجارية الليبية، الأمر الذي يؤدي سلباً على ربحية تلك المصارف، ويهدف إلى ابراز أثر استخدام البطاقات الائتمانية على تنشيط السوق المصرفي الليبي، والتعرف على اتجاهات المصارف التجارية الليبية.

ومن أهم نتائجه قلة استخدام بطاقات الائتمان يرجع إلى قلة انتشار متاجر الشراء التي تقبل التعامل بها، وارتفاع معدلات الفائدة على التأخير في سداد الفواتير، علاوة على القصور في قيام المصارف بالأنشطة التسويقية والترويجية والإعلانية الكافية لتعريف العملاء بالبطاقات الائتمانية ومزاياها، كما أن استخدام تلك البطاقات يعد بديل مناسب للنقدية والصكوك المصرفية.

أما أهم التوصيات البحث تتمثل في تبني سياسات مصرفية واضحة وفعالة تساهم في إحداث النمو والتطور للصناعة المصرفية وضرورة توسيع مجال المنافسة بين المصارف العاملة في هذا المجال، وكذلك انشاء إدارات لتسويق البطاقات المصرفية فاعلة على درجة من الكفاءة والإلمام التام بهذا النوع من الخدمة تتولى رسم سياسات وخطط استراتيجية لتفعيلها ضمن الخدمات المصرفية الأخرى.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة وتحليل معوقات تطوير خدمة نقاط البيع اإللكترونية بمصرف التجارة والتنمية. وتم االعتماد على أسلوب االستبانة في جمع بيانات الدراسة وذلك من خالل توزيع استبانه على عينة الدراسة من مديري ومسئولي وموظفي المصرف، وتم تحليل بيانات الدراسة باستخدام برنامج الحزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS (Sciences Social for Package Statistical. حيث تمت دراسة خمس عوامل أساسية و المتمثلة في القدرة المالية، و رغبة إدارة المصرف، و البنية التحتية، والخبرات والكفاءات، والتشريعات والقوانين على تطو ير خدمة نقاط البيع اإللكترونية، وبينت نتائج الدراسة أن كل العوامل لها تأثير في تطوير خدمة نقاط البيع اإللكترونية وبنسب متفاوتة وضمت الدراسة بعض التوصيات المناسبة بالخصوص

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على الفجوة الناتجة عن إدراك العاملين لأبعاد جودة الخدمات المصرفية، وبين مستوى الأداء الفعلي لتلك الخدمات التي تقدمها المصارف التجارية بمدينة تاجوراء، وأيضا التعرف على درجة رضا العاملين عن جودة الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء، وخلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج منها، لا توجد اختلافات جوهرية بين أبعاد جودة الخدمات المصرفية وبين مستوى الأداء الفعلي لمعظم تلك الخدمات التي تقدمها المصارف محل الدراسة، وإن الافراد العاملين بالمصارف التجارية بمدينة تاجوراء والخاضعين لهذه الدراسة عموماً راضون عن مستوى الخدمات المصرفية المقدمة من قبل هذه المصارف.

ملخص: تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من وجود علاقة توازنية طويلة الأجل بين الصادرات والواردات الليبية باستخدام بيانات سنوية للفترة 1970-2008 وذلك بالاعتماد على ثلاث طرق لتحليل التكامل المشترك. تُظهر النتائج من الطرق الثلاث أن الصادرات والواردات متكاملتين بشكل مشترك مما يعني أن الاقتصاد لا ينتهك قيد الميزانية الخارجية على المدى الطويل على الرغم من أن معامل الارتبط لا يساوي الوحدة.

قد هدفت الدراسة إلى تحديد وتحليل مكونات الهيكل التمويلي الحالي للمشروعات الصغيرة في ليبيا، ومعرفة أثر بناء هياكل تمويلية متوازنة على الأداء المالي للمشروعات الصغيرة ، واقتراح نموذج لبناء هياكل تمويلية متوازنة لطبيعة ونشاط المشروعات الصغيرة في ليبيا، اضافة إلى بيان مدى كفاءة وفاعلية النموذج المقترح في تحقيق الأهداف الأساسية للمشروعات الصغيرة.

واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة وتحليل تـأثير خـصائص الخدمـة المقدمة على إقبال العملاء على الخدمات ال مصرفية الالكترونية بالمـصارف التجارية الليبية . وتم الاعتماد على أسلوب الاستبانة في جمع بيانات الدراسـة وذلك من خلال توزيع استبانه على عينة الدراسة مـن عمـلاء المـصارف التجارية الليبية، وتم تحليل بيانات الدراسة باستخدام برنامج الحزم الإحصائية Statistical Package for Social Sciences ) الاجتماعيــة للعلــوم SPSS(. حيث تمت الدراسة عن طريق قياس تأثير خصائص الخدمة المتمثلة في الجودة، والملاءمة، والتعقيد، والأمن على الإقبال على استخدام الـصيرفة الإلكترونية، وبينت نتائج الدراسة أن عامل التعقيد كان أهم أسباب عدم إقبال العملاء على القنوات المصرفية الإلكترونية.

يعتبر قطاع المؤسسات الصغرى في ليبيا صغيرا نسبيا وغير متطور مقارنة بدول أخرى من ذوات الدخل المتوسط نظرا للمساهمة الكبيرة جدا للدولة في قطاع النفط والغاز والمعتمدة على مساهمة القطاع العام بشكل رئيسي في النشطة اإلنتاجية بالرغم من تشجيع الدولة للقطاع الخاص فى االستثمار في مشاريع تجارية من خالل التشاركيات لقد تركزت المؤسسات الصغرى بشكل رئيسي ولما تزل في الخدمات ذات اإلنتاجية المتدنية وتجارة التجزئة وأعمال إنشاءات صغيرة وتفتقر إلى القدرة اإلنتاجية والتطور لتنافس في األسواق الوطنية أسواق التصدير وتعد عوائد األجور القيمة المضافة متدنية األمر الذي أدى إلى ازدواجية في االقتصاد حيث هناك دخل مرتفع يقوم على قطاع النفط والغاز يتعايش مع قطاع خاص بدخل وإنتاجية متدنيان، وحاولت هذه الورقة اظهار أهمية المشروعات الصغرى في التنمية المكانية وتحليل العوامل المؤثرة في دعم وتطوير هذه المشروعات وتوصلت إلى أن هناك العديد من نقاط الضعف التي تواجهها المشروعات الصغرى في ليبيا من أهمها ضعف البنية التحتية، عدم وجود مجمعات سكنية بالقرب من مصادر المواد الخام لبعض الصناعات الصغيرة، ضعت اعمال الجهات ذات العلاقة بدعم ورعاية المشروعات الصغرى، نقص وضعف توجه الدولة لتشجيع المشروعات الصغرى وبرامج الريادة فيها.

تركزت الورقة البحثية على دراسة وتحليل أهمية توفر عامل التمويل لمشروعات الشباب والمشاكل أو الصعوبات التي تواجه توفر التمويل المناسب وذلك للمساهمة في معالجة المشكلات الامنية الناتجة عن البطالة في فئة الشباب التي أدت إلى انتشار الجريمة والحرابة بسبب انعدام أو انحسار مصادر الدخل وصعوبة تنفيذ مشروعات تعيد توجه الشباب للبناء والمشاركة والاندماج في المجتمع بسبب ضعف أو انعدام مصادر التمويل المتاحة لبناء هذه المشاريع،